وصفات سحرية لتنهي حياتك الوظيفية وتبدأ حياتك العملية – الجزء الرابع
تحدثنا في الجزء الثالث عن اتقان لعبة السياسة في الإدارة و اهمية الأعمال مهما كان شأنها ، فليس هناك أعمال قليلة الشأن ، ولفتنا إلى تثبيت الأقدام وتقوية القاعدة التي تقوم عليها قبل البدء بالنمو بشكل اكبر ، فالبناء ذي القاعدة الامتن يصمد اطول و وضعنا عدة اسئلة لتسأل نفسك إياها لتحدد قيمتك كمشروع من قيمة عملائك ، وكان الختام مع التميز في الاعمال والافكار
٨ ) حقق الانتشار والازدهار من خلال العلاقات
سيعتمد نجاحك في النهاية على أناس يتمتعون بصفات مكملة لصفاتك. ويعتبر رسم خريطة علاقاتك أمر في غاية السهولة. وعليك هنا:
– أن تعد برنامجا مكتوبا لربط أطراف شبكة علاقاتك.
– أن تربط تلك الشبكة بجدول أعمالك.
– أن تخصص بضع دقائق يوميا للاتصال بالآخرين.
– أن تبحث عن أشخاص جدد للتعامل معهم.
– لا تهمل أمر تلك الشبكة أبدا واجعلها دائما نصب عينيك.
اختر الأشخاص الذين يثيرون إعجابك ودهشتك. وكلما زاد عدد هؤلاء الأشخاص من ذوي الأفكار الجريئة، كلما زادت فرصتك في التميز. إنني لا أعرف كيف تفكر أنت كقارئ. ومن ناحيتي، فإنني أفكر دائما فيما لا أعرفه، وفيما لا أقرأه، وفي من لا ألازمه وأصادقه، و في من سوف يخرجني من دائرة ما اعتدت على عمله،
وأخيرا في من سوف يكون ذا تأثير كبير علي، وفيما سيدفعني إلى تغيير كثير من عاداتي وأفكاري المعلبة ونظرياتي الجاهزة.
١٩ ) ركز على التصميم والتفاصيل : يؤثر التصميم والمظهر واهتمامك بالتفاصيل على الطريقة التي ينظر بها الناس إليك وإلى ما تفعله، وفي الواقع، فإن أفضل التصميمات على الإطلاق هي ما يتميز بالوضوح وقلة التكاليف والإثارة والجمال وسهولة الاستخدام والتكامل. فعندما تهتم بالإخراج النهائي والتفاصيل، فإنك تعطي انطباعا عميقا ومعبرا عنك وعن منتجك.
20 ) قدم أفكارا ومنتجات جديدة : تقوم كبرى الشركات باستثمار الكثير من الموارد في البحث وتطوير منتجاتها المستقبلية، فيجب عليك أن تحذو حذوها وذلك عن طريق إضافة خدمات أو منتجات جديدة، ومد خط إنتاجك، وزيادة ما تقدمه في الوقت الراهن. عليك أن تقدم قاعدة كبيرة وعريضة من الاختيارات لعميلك. ولتحاول إضافة منتج جديد أو خدمة جديدة كل ستة أشهر على الأقل، وأن تخصص وقتا كافيا لتطوير تلك المنتجات والخدمات.
المشروع الجديد حقا هو الذي يجعلك تشهق حين تدرك أبعاده. فأنت تخاطر بتكرار نفسك حينما تعجز عن تقديم فكر جديد. فإن لم تجد ما هو جديد، استغرق في فهم ما تستخدمه وما تحمله من أفكار لتدخل عليها تعديلات تجعلها أشبه أو أقرب ما تكون للجديدة.
٢١ ) أكبر مخاطرة هي المخاطرة بعدم المخاطرة : بما أن كل شئ في عالم الأعمال في تغير مستمر، عليك بالمخاطرة يوميا لكي تقتنص الفرص السانحة وتستطيع تحقيق شيء فريد. سبيلك الوحيد لتحقيق ذلك هو الخروج من دائرة عاداتك وروتين أدائك لعملك.
قامت إدارة الأعمال في الماضي على وضع الخطط وتنفيذها والالتزام بها. أما اليوم، فإن الاقتصاد محكوم بقوانين مختلفة، وما عليك في ظل الاقتصاد الجديد إلا أن تحلم وأن تكون جريئا في أحلامك ومستعدا لتنفيذها، ولتكن أيضا مرن ا ومستعدا لتقبل المفاجكت والتعامل معها.
٢٢ ) احرص على تحديد هوية المنتج : تتشابه منتجات الشركات في جميع أنحاء العالم بمرور الأيام. هذا يعنى أن هوية الشركة هي التي ستشكل الفرق عندما يختار الناس منتجاتهم. ولأن هوية منتجك هي التي تنم عن شخصيتك، فيجب أن تحرص على ترسيخ تلك الهوية حتى يتم تفضيلك على الآخرين.
23) المصداقية تجعل من منتجك علامة ثقة :قل الحقيقة حتى ولو لم يكن ذلك في مصلحتك. المصداقية هي أقصر الطرق لاكتساب ثقة الناس. ابحث عن عمل تؤديه بانتظام وتأكد من أنه مصدر لثقة الآخرين بك. أعد تقييم علاقاتك وقراراتك ولا تنس إجراء اختبارات الاستطلاع لتعرف موقفك من الكخرين وموقف الآخرين منك.
٢٤ ) سوق نفسك على الإنترنت.
إذا لم يكن لديك موقع على شبكة الإنترنت، فقد تخلفت عن المنافسة على ركب المستقبل. فهذا الموقع البسيط يمكن أن يضعك على قدم المساواة مع الشركات العملاقة، رغم انخفاض تكاليفه. وحتى لا تخرج من ذاكرة السوق، عليك بالآتي
1- أسس موقعك على الإنترنت حتى لو كنت تعمل لدى الكخرين.
2- تعرف على طرق استخدام الناس، لشبكة الإنترنت.
3- اقض بعضا من وقتك في استخدام شبكة الإنترنت، دون مبالغة أو إسراف.
4- استعن بأحد المحترفين ليطور لك موقعك. ثم تعلم كيف تطوره بنفسك.
تعمل الإنترنت الآن على تغيير حياتنا، فلا تحرم نفسك من المتعة والإثارة والفائدة التي تقدمهما لك هذه الشبكة الرائعة.
٢٥ ) أنت وكالة إعلان، فأعلن عن نفسك : أجمل قصص النجاح هي تلك التي تحب سردها
وعرضها على الكخرين. عليك أن تقدم سيرتك الذاتية من خلال إنجازاتك لا من خلال نواياك. وسواء تحدثت لموظفيك أو لعملائك أو أمام الغرباء، فإن مهارات الإلقاء والعرض من أهم ركائز نجاحك كعلامة تجارية مميزة. وفي نهاية المطاف، فلن تجد في هذا العالم من يستطيع أن يتولى أمر علاقاتك العامة أفضل منك. ولهذا السبب بالذات ننصحك بما يلي:
– درب نفسك على الإلقاء وسط الجموع والجماهير. سيكون ذلك صعبا في البداية وسهلا في النهاية.
– حاول أن تعيش المواقف الصعبة قبل حدوثها لتتعود على مواجهة المفاجكت والضغوط.
– لا تتحدث إلا في الموضوعات التي تحبها والمجالات التي تعرفها.
– لا تعتمد على الأوراق المكتوبة إلا لعرض الموضوعات المعقدة.
– لا تروي القصص والمواقف إلا ما تعلق منها بالأحداث المهمة.
– ركز على الجوانب الإنسانية والعبر والنتائج الواقعية.
– استخدم الرسومات التوضيحية ووسائل العرض المرئية.
– عامل مستمعيك بالتساوي، فلا تعتبرهم أعلى أو أقل منك درجة.
– ركز في كلماتك على الافتتاح والختام. البداية تشد الانتباه والثانية تترك الانطباع الأخير.
يتبع ..
[…] ( انت علامة تجارية مميزة ) للمؤلف توم بيترز وتحدثنا في الجزء الرابع عن اهمية العلاقات و دورها في تحقيق الانتشار وكيفية […]