رشفة نسكافيه و آدم و حواء
حين تركن فنجانك جانباً و غيمة الدخان تتصاعد منه .. ترشف قليلاً فينزل مستوى النسكافيه إلى أقل مما كان عليه ، تبقى طبقة من رغوة القهوة بالأعلى .. بفعل الهواء تتجمد .. تنتظرك بشغف .. للرشفة التالية .. ليأتي النسكافيه الدافئ من جديد .. ليذيبها .. لتعود إلى من كانت منه .. لتعود للحياة
هكذا نحن أولاد آدم و حواء .. حينما ترشف الحياة من نسكافيه عمرنا .. فيتجمد آدم بالأعلى قليلاً .. ينتظر الحياة بشغف .. يطيل الانتظار أحياناً و كم يملّ منها حينما يشغلها شيء ما عن الرشفة التالية ، وما أن تأتي ليستقبل تلك الأنثى النائمة بالنسكافيه الدافئ لتذيبه ويعود إليها .. وهكذا يستمران داخل الفنجان حتى النهاية
رشفة تلو الأخرى .. تستمر معاناة التجمد و الذوبان
رشفة نسكافيه و آدم و حواء…
حين تركن فنجانك جانباً و غيمة الدخان تتصاعد منه .. ترشف قليلاً فينزل مستوى النسكافيه إلى أقل مما كان عليه ، تبقى طبقة من رغوة القهو……
شو هالإستشعار 🙂 بدها قصيدة على فكرة
لو بعرف اكتب الشعر لكنت نظمت قصيدة كل صباح
تشبيه غريب لكنه بليغ ….
ود ..
كل صباح التقي بهذا التشبيه الغريب ، احاوره ، اقلبه ، ربما اجد به تفاصيل جديدة لأدعم بها ما اكتشفته بالأمس عن الفنجان
مرحبا بك
يا الهي! استطيع أن أتخيل الحالة النسكافيه التي دفعتك لكتابة هذه الكلمات، أعتقد أن الرغوة دفعتك الى تخيل الأنثى لأن الرغوة تبدو لذيذة مع أنها الا فقاعات 🙂
ربما لذة الرغوة بالرغم من كونها فقاعات يذكرنا بأن اللذة غالبا مؤقتة ، او لنقل النشوة .. فبعد التلذذ بفنجان نسكافيه و رغوته تصيبنا تلك الحالة من النشوة التي لا تلبث أن تطير ..
نسكافيه وحواااا شو القصة خبرناااااااا
لك كل الود ،،
قصة عشق قديم مع النسكافيه … لا اكثر ولا أقل .. امارسه كل صباح و امام الجميع
على فكرة نوع النسكافية يؤثر جولدن …. أم بلاك ؟ أحسدك على هذه الرومانسية 🙂
black
تلك الرومانسية التقطتها من رغوة الفنجان .. ولاخبرك سراً ، اود احيانا ان اكتب عن تلك الرسومات المتشكلة على سطح النسكافيه من خلال انحلال الرغوة وتغيراتها
يمكن الطقوس عندك بتبلش مع النسكافيه.انا عندي مع فنجان قهوة..أحتسي قهوتي وفي داخلي ألمي.لايجدي رقصي كفراشات النور.وحده الموت راحة وحبور..ماذا اهديه ماذا اعطيه وقد نفذت مني الاشياء فقط رماد قهوتي يسليني ويحكي لي قصص عن عيون وأشجار وشجون وساحات بيضاء تهم بالاختفاء.لانها مزيج مع السماء.ماكان لمثل حالتي اهتداء..رقص على جمر من الصباح للمساء.وحده هذا معبدنا وكلما زايدنا فيه ألمنا ربما تشفع عنا في كربنا..ماذا أقول ربما وسع الغيوم البيضاء لايغطي ألمي.هل اندم على يوم ما..أظن ربما اندم على كل شيئ إلا على قهوة سرت في دمي….
نسكافيه،رغوة، أنثى، رغبة، لذة،فقاعات ، رومانسية…
ربما تطير ولكن دفئها هو الذي أوقد قلماً لتكتبها …
Extra Like