احرق سفنك كي لا تضعف !
يحكى أن أحد القادة العسكريين واسمه كورتيز غزا شواطئ المكسيك ، فارتعب السكان المحليين من قبائل الأزتك و اسرعوا لمحاربته و إجباره على العودة الى سفنه والرحيل ، لكن كورتيز قام بحيلة ، فقط أحرق السفن الاحدى عشرة المكون لاسطوله و التي يمكن أن تبعد جيوشه عن المكسيك وبذلك أرسل إشارة هامة للقبائل ولمقاتليه الست مئة على حد سواء بأنه لا ينوي الرحيل أو الهرب ، إنما جاء للبقاء والانتصار
وبهذه الحيلة قلص كورتيز الخيارات المتاحة أمامه بأن استبعد خيار الهروب والرحيل ، و بالفعل نجحت طريقته في إخضاع قبائل الأزتك لكورتيز و استطاع السيطرة على المكسيك .
كسب كورتيز الحرب عن طريق خفض عدد الخيارات المتاحة بدلا من زيادتها . فإذا نجحت في إقناع الطرف الآخر بأنك مصر على خيار وحيد وأنه ليس لديك غيره فإنه سيحاول أن لا يدفعك بإتجاهه
يعتمد النجاح في المفاوضات على قدرة كل طرف على إقناع الآخر بأنه سيستخدم الخيار الوحيد الذي يخشاه الطرف الآخر
هل توافق كورتيز بهذا الاسلوب؟ أن انه برأيك علينا أن نترك دوماً طريق العودة؟
تلميح: هناك هدية عن المفاوضات مخبأة في النشرة البريدية، يمكنك أن تحصل عليها من خلال الإشتراك بها عبر الرابط وبعدها تفعيل الإشتراك من خلال الرسالة التي ستصلك على عنوانك، احرص أن يكون صحيحاً وتفقد صندوق الوارد
استعمل هذا الاسلوب عندما اريد ان ارتفي بشي ما، و خاصة في مجال العمل، كأن اقوم بحذف كلاس رئيسي كاملا و بدء بكلاس جديد بهيئة أفضل و لكن لن يكون لدي المجال للتراجع، البعض يوق بالترقية بشكل انه لا يلغي القديم ويتقدم خطوة خطوة و لكن ذلك سيجعله معرضا لاحتمال التكاسل و البقاء على الوضع الحالي الذي هو بين الأثنين وهو افظع من عدم الترقية.
كلام نظري، خلينا بالعملي
انا اترك العمل قبل البحث عن عمل آخر، افعل هذا لكي اجبر نفسي على البحث عن عمل أفضل أو مختلف، وهي على عكس النصائح التي تردني عندما اهم بترك العمل.
لفت انتباهي كثيرًأ العنوان
ولكن هذه التدوينه حقًا رائعة , لقد أكدت قناعه عندي أستاذي الكريم محمد
تحياتي
هي طريقة غلط لانو اذا فشل رح يسلم بأقل من اللي كان بدو يوصلو وعلى فكرة بيقولو طارق بن زياد عمل هيك بيجوز هالطريقة بالحرب اسلم بس بغير شيء فاشلة
قصة رائعة جدا جدا,
وعجبتني قصة ترك العمل للبحث عن عمل افضل في اول تعليق لأنها صحيحة,
ومع تمنياتي للجميع بالنجاح, وانا اللأن بحاجة لهكذا قرارات,
أعتقد أن الذي حرق سفنه هو طارق بن زياد عندما فتح الأندلس و ليس كورتيز.
ما سمعته عن هذه الطريقة كان مع طارق بن زياد عندما عبر المضيق الذي يسمي باسمه الآن وأراد أن يفهم جنوده أنه لا مجال لعودتهم إلا منتصرين.
جربت هذه الطريقة وتجعلك تعمل جيدا، ولكن ما دامت ثقتك بالله وبنفسك قليلة ستترك سفينة لك وحدك لتنجو فأنت مازلت تفكر في إحتمالات الخسارة.