كل ما تفعله في أعمالك و نشاطاتك التجارية له غاية. الهدف هو دفع الزبون لشراء منتجاتك أو خدماتك التي تقودها أعمالك إليهم.
سيقوم الزبائن بشراء منتجاتك اذا أحبوها. سيقوم الزبائن بشراء منتجاتك اذا كانو بحاجة إليها.
المشترين (Buyers) هم قلب تجارتك، هم الأشخاص الذين تقوم أنته بالإملاء عليهم ما يجب القيام به، خصوصاً إذا كانو بحاجة للتغير أو إلى التحسين أحياناً. من دونهم لن تكون قادر على النجاة و الأستمرارية في السوق.
من بعد زبائنك، الشيء الأساسي الثاني المتصل بشكل قريب بالمشترين الخاصين بك هو منتجك أو خدماتك. هذا هو الخط الصعب في علاقتك مع المشترين.، لأنه في النهاية لا تستطيع القول بأنك نجحت إلا إذا أصبح منتجك بيدين هؤلاء المشترين عن طريق تجارتك.
ولكن، هذا لم يعد كافي في يومنا هذا، لن يكون نحاجك مضموناً بمجرد وصولك لمرحلة “الفاتورة”، لأنك في النهاية تحتاج لأكثر من فاتورة، لأكثر من مشتري، لأكثر من زبون. لتنجح في ذلك، عليك أن تجعل المشترين يقعون في حب منتجك.
هنا ستجد بعض الأفكار التي تحتاج لضمها لعملية التطوير الخاصة بمنتجاتك او خدماتك إذا كنت ترغب بحعل المشترين يقعون في حب منتجك:
1. أبحث عن المشكلة الحقيقة برغبة حقيقة في إيجاد الحل:
على تجارتك و أعمالك العمل على حل مشاكل حقيقة لمشترين منتجاتك،. فكر في شي تستطيع استخدامه لإيجاد الحل، و طبقه على أرض الواقع لترى فعاليته، فكر لماذا اخترت هذا النوع من حل المشاكل، و ما نوع المشاكل التي اصبحت قادر على حلها بهذه الطريقة. عندها، فكر في المشاكل التي انت بحاجة لحلها في عملك، وخصوصاً تلك الباقية بدون حل منذ زمن.
تابع التدرب على حل المشكلة التي تم حل جزء منها. على الأغلب، أنت تقوم باستخدام طريقة حل مشكلة لا تتناسب مع واقع المشكلة ككل بكل كحل لجزء منها.
الآن، لديك قائمة كبيرة بالمشاكل التي قد واجهتها بالغعل، لقد حان الوقت للبدء بالتفكير في الحل من وجهة نظر المشتريين انفسهم، هل يملكون نفس المشكلة، ما هي الطريقة لحل هذه المشكلة التي يملكونها، وهل ستحل بشكل كامل؟
هذا النوع من الأسئلة سيقودك حتماً إلى
• هناك دائماً سوق ما يوجد فيه مشكلة شبيهة و حل شبيه
• السوق يرغب بحل لهذه المشكلة
• السوق كبير جداً لدرجة دعم نوعية الأعمال التي تقوم بها.
2. عرض الحلول الخاصة بهذه المشاكل
تستطيع عرض حلول المشاكل تلك عندما تجد سوق حقيقي و كمية كافية من العملاء المحتملين الذين يواجهون نفس المشكلة.
إطلاق منتجك أو خدماتك كحل للمشكلة ليس نهاية عملك كــ “مستثمر” عليك متابعة الوضع بشكل دقيق لترى إن كان هناك أي شيء أضافي قد يحسن من عروضك لهؤلاء العملاء و المشتريين.
تأكد من أنهم يقعون في حب منتجك و خدمتك.
3. دائماً خصص و طور منتجاتك مع ما يتناسب مع احتياجات عملائك.
سينخرط المشتريين و العملاء في هذه العملية التطويرية مع الوقت، احتياجاتهم و مشاكلهم سوف تختلف حتماً.
إذا لم تكن منتجاتك متناسبة مع احتيجاتهم الجديدة، سينسونها على الأرجح. و لأجل ذلك عليك دائماً محاول تخصيص منتجاتك و خدماتك بما يتناسب معهم.
4. كنّ قريباً من زبائنك.
إذا كنت ترغب بتقديم الحل الأفضل للزبون الصحيح، الحل الذي سيحبون، عليك بأن تكون قريباً جداً منهم، هذا يعني أنه ينبغي عليك أن تكون اكثر من مجرد حل لمشكلة تصادفهم.
اسألهم بعض الأسئلة، تكلم معهم في موضيع مختلفة تساعدك على فهم حاجاتهم و تطلعاتهم و مشاكلهم. تذكر بأنك من دونهم لا تستطيع أن تكون المنقذ لهم أو أن تجد حلاً لمشكلتهم.
5. استمع لهم.
باعتبارك رجل أعمال و مستثمر، أهم عامل هو الاستماع لهم، تعلم من ذلك الاستماع و قم باتخاذ خطوات فاعلة بناءاً على ما تسمعه.
أعطانا الله أذنين لنسمع و فم واحد لنتلكم، لذلك علينا استخدام أذنين بشكل جيد و موجه
عليك بأن تتذكر بأن المصدر الصالح الوحيد لمعلوماتك من أجل تطوير و تحديث لمنتجك او خدماتك هم زبائنك
ترجمة: عبود جورج خضرشاه – سوني الشرف الأوسط و أفريقيا | قسم التسويق الأقليمي.لصالح: مدونة ناسداك.
نصائح رائعة جدا شكرا لك