متى تكون عولمة أو عالمية الإعلانات مناسبة ؟
بينما ينظر العديد إلى الإعلانات العالمية على أنها مهمة صعبة التنفيذ ,فإن البعض الأخر قد أحرز تقدماً في معرفة المنتجات و الخدمات التي تكون من المناسب أن تعلن عنها بإعلانات عالمية وهي :
1.الماركات أو الرسائل التي يمكن تكييفها من أجل الدعوات أو النداءات البصرية و بالتالي تجنب المشكلات المتعلقة بترجمة الكلمات إلى عشرات اللغات .
2.الماركات التي يمك الترويج لها بحملات الصورة و التي تعمل كنداءات مشتركة بين جميع الناس مثل نداءات الجنس .
3.المنتجات عالية التكنولوجيا و المنتجات الجديدة التي تطرح في السوق لأول مرة والتي لا تكون لها أية جذور ثقافية
4. المنتجات التي تكون لها نكهة قومية , طبعاً إذا كان البلد لديه سمعة جيدة في هذا المجال
5.المنتجات التي تروق لشريحة معينة من السوق ,حيث هذه الشريحة تكون ذات أذواق واحتياجات واهتمامات وقيم متماثلة عالمياً .
-العديد من الشركات والماركات تعتمد بشكل كبير على النداءات البصرية التي يتم تكييفها بسهولة لاستخدامها في الحملات الإعلانية العالمية .
على سبيل المثال شركة Boeing طرحت أول حملة عالمية لها في عام2000 حيث استخدمت صورة في حملتها الإعلانية ترمز للتفاؤل و المستقبل .
-منتجات مثل المجوهرات ومستحضرات التجميل و الكحول و السجائر يمكن أن يروج لها باستخدام إعلانات الصورة (الفئة الثانية من الماركات ) حيث تستخدم مارلبورو صورة رعاة البقر و الصور الغربية في جميع أنحاء العالم , وكذلك الأمر بالنسبة لشركات مستحضرات التجميل .
يعتقد الخبراء أن الفرح و المشاعر ة والإثارة و العديد من المشاعر الأخرى هي مشاعر عالمية مشتركة بين جميع الناس , ولذلك من الشائع استخدام الصورة و النداءات العاطفية في الحملات الإعلانية العالمية .
-المنتجات عالية التكنولوجيا مثل الحواسيب الشخصية و التلفزيونات ومعدات الصوت تكون في التصنيف الثالث , وبالتالي فإنه يمن الترويج لهذه المنتجات باستخدام الإعلانات العالمية .
-المنتجات في الفئة الرابعة هي تلك التي تكون لها سمعة وطنية جيدة بنسبة لجودتها و بالتالي فإن هذه السمعة الوطنية يمكن أن تكون أساسا لحملة إعلانية ,مثال على ذلك الساعات السويسرية و السيارات الألمانية .
-الفئة الأخيرة من المنتجات التي تكون الإعلانات العالمية مناسبة لها هي المنتجات و الخدمات التي يمكن أن تباع إلى قطاعات سوقية مشتركة حول العالم , واحدة من هذه القطاعات وهي نخبة العالم وهم الناس الذين يشترون المنتجات بحكم وضعهم الاقتصادي المتميز حيث يشترون المجوهرات الراقية و الملابس الباهظة الثمن و السيارات المرتفعة السعر .
ويوجد قطاع أخر من هذه القطاعات وهو قطاع المراهقين حيث يقدر عدد المراهقين في أوروبا وأمريكا اللاتينية بحوالي 200مليون ,حيث أن هؤلاء متقاربين من حيث الحاجات و الرغبات وبالتالي من الشائع استخدام عالمية تستهدف هذا القطاع .
Comments are closed.