الشرق الاوسط و الاقتصاد السعودي
وفي حين ان كل اقتصاديات منطقة الشرق الاوسط تواجه تحديات جسيمة اما نتيجة الربيع العربي او نتيجة الازمات العالمية الااقتصادية المتكررة فإن الاقتصاد السعودي يظل كيان قوي و يتمتع بقدرة كبير علي التنافسية حيث هناك العديد من القطاعات القوية مثل:
القطاع العقاري:
يعتبر من اكثر القطاعات نموا في الفترة السابقة و يتوقع الخبراء المزيد من الازدهار لهذا القطاع و يتواجد العديد من الفرص الاكيدة لاقامة مشاريع ناجحة .
من ضمن المشاريع الحديثة في المملكة العربية السعودية هو مشروع توسعة الحرم المكي و توفير خدمات للحجاج و المعتمريين في كل المشاعر المقدسة وتجديد البنية التحتية في كافة ارجاء المملكة و بالاخص مكة المكرمة و كذلك اقامة العديد من الفنادق و المراكز التجارية.
و مع كل هذا التطور اصبح من الضروري وجود وسيلة سهلة و مبتكرة للبحث عن عقار او معرفة الجديد في السوق السعودي و هنا يأتي دور التكنولوجيا الحديثة و استخدامات الانترنت العصرية فمن الضروري مع هذه الطفرة ان يتواجد مواقع جديدة التي تخدم الباحثين عن عقار لاغراض سكنية او تجارية و ضمن المواقع الجديدة هو موقع لامودي . انه موقع يقدم العديد من الخدمات المجانية.
قطاع النفط:
تحتل المملكة المركز الاول كمنتج و مصدر للنفط و كذلك تحتل المركز الاول من حيث احتياطات النفط و تلعب المماكة دور محوري في صناعة الطاقة العالمية و تعتبر شركة ارامكو من اكبر الشركات العالمية في قطاع النفط.
وتنتج المملكة حوال 8 ملايين برميل من النفط يوميا ، وهناك خطط لزيادة الإنتاج إلى حوالي 12 مليون برميل يوميا.
قطاع السياحة الدينية:
يشهد هذا القطاع ازدهار و نموا كل عام و ذلك كما سبق ان ذكرنا من مجهودات ضخمة للتوسعة و تطويرالمدن المقدسة. يحتل هذا القطاع مكانة متميزة و يمثل 3% من الناتج القومي و ذلك حسب تقرير إيكونوميست
في اعتقادي الشخصي اقتصاد السعودية مبني على النفط والنفط والنفط ثم موسم الحج ..
thank you
مدير موقع بي اس آي جيرماني