الشركات الناشئة الإسرائيلية مغناطيس لرؤوس الأموال
الشركات التقنية الإسرائيلية تسيل لعاب شركات التمويل والإستثمار المخاطر، ففي العام الماضي فقط ضخت فيها 3.4 مليار دولار حسب أرقام مركز أبحاث رأس المال المخاطر الإسرائيلي.
وبشكل إجمالي فإن هناك 688 شركة ناشئة اسرائيلية حصلت على التمويل خلال 2014 والمبالغ الإجمالية التي حصلت عليها نمت 46% مقارنة بـ 2013 حيث كانت 2.3 مليار دولار.
ويعد قطاع الشركات عالية التقنية الاسرائيلية واحد من أكبر محركات النمو في العالم. حيث يساهم بنسبة 12.5% من إجمالي المخرجات الاقتصادية ويوفر 8% من الوظائف وهو أكثر من نصف الشركات العاملة في مجال الصناعة والتي تقوم بالتصدير في اسرائيل.
ويمثل قطاع الشركات الناشئة التقنية كمغناطيس جاذب للأموال والخبرات الأمريكية لاسيما من كبرى الشركات التقنية مثل آبل وانتل وقوقل وغيرها حيث لديها فروع ومكاتب أبحاث وتطوير في إسرائيل.
وشهد الربع الأخير من 2014 أكبر معدل تمويل خلال ربع سنة منذ عام 1999 حيث تمكنت الشركات من الحصول على أكثر من 1.1 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر فقط.
وانعكس هذا النمو في معدلات تمويل الشركات الناشئة على صفقات الاستحواذ الكبيرة التي قامت بها الشركات التقنية الكبرى على شركات تقنية اسرائيلية.
وشكلت شركات الانترنت تحديداً من هذا القطاع القسم الأكبر من الشركات التي حصلت على التمويل تليها شركات تعمل في مجالات وتقنيات تتعلق بعلم الحياة وفي المركز الثالث شركات البرمجيات.
وبخصوص العام الحالي 2015 فإنه يتوقع مواصلة الشركات الاسرائيلية جذب أموال الاستثمار الخاص ما يؤدي لنموها بشكل أكبر من المتوقع.
علينا دعم شركاتنا الناشئة العربية
فعلا هذا قطاع جيد للاستثمار وفرصة
لكن ما بالصورة هو صورة ليهود اسكناج وهؤلاء قمه التخلف لا يتعلمون الرياضيات او الحاسوب او الانجيزية او اي لغات اخرى ولا يعملون , فقط يقرؤون التوراة , و يعيشون على الضرائب التي يدفعها العلمانيون اصحاب تلك الشركات الرائعة .
ماينقص وطننا العربي هو حاضنات الشركات الناشئة.
لذلك يجب أن ننظر أكثر إلى مثل هذه المشاريع لتعود بالفائدة للطرفين.
لابد من دعم شركتنا العربية
مقالة مهمة
والكرة في ملعب الشباب المتحمس