أكبر شركة تعليمية في العالم تخرج من الصحافة المالية الورقية
باعت بيرسون اثنتين من شركاتها وأصولها النفيسة الراسخة في تاريخ الصحافة الورقية، فايننشال تايمز ونصف الشركة الناشرة لمجلة الإيكونوميست مقابل 1.3 مليار.
يعتقد جون فالون الرئيس التنفيذي لبيرسون أكبر شركة تعليمية في العالم أن تضييق التركيز من شأنه اغراء المساهمين للاستثمار في شركته. لكن ما حدث هو العكس تماماً حيث انخفضت أسهم الشركة بمقدار الخمس منذ مارس حتى مع بيع هذه الأساطير في الصحافة الورقية لم ينجح بإعادة الزخم لسعر السهم.
يرى فالون شركته أنها على حافة فترة جديدة من النمو الأساسي الراسخ، لذا يعمل على إعادة شكلها كشركة تعليم خالصة قادرة على طرح البرامج عالمياً وبيع أنظمة التعليم الحديثة المكلفة بدلاً من الكتب المدرسية التقليدية.
كانت بيرسون تعيش في نعيم الإنفاق الحكومي ما بين 2005-2010 حيث فازت بعقود في الولايات المتحدة ما جعل خزائن أموالها متضخمة بالتالي أنفقتها في الاستحواذ على شركات في مجالات التعليم الرقمي.
لكن ظهرت ثلاثة تحديات أمام الشركة، الأول هو الضغوط الدورية المعتادة خاصة في السوق الأمريكي الذي يسيطر على 60% من عائداتها.
الثاني هو الإنتقال من الكتب المدرسية والطباعة الورقية إلى التعليم الرقمي. ولمواكبة هذا قامت بيرسون بإعادة هيكلة لمدة عامين أدت بنتيجتها إلى اغلاق مستودعات وإعادة تشكيل فرق المبيعات. ومع ذلك قد لا يكون كافياً لأن جني الأرباح من النماذج الرقمية مختلف.
الثالث هو نتاج عمليات الاستحواذ السريعة، حيث تملك بيرسون 50 مركز بيانات في أمريكا.
لذا ينصبّ تركيز بيرسون الآن على أربعة مجالات لتحفيز النمو: المدارس الافتراضية، جامعات الانترنت، مدارس اللغات الخاصة،دورات دراسية للتعليم العالي بما فيها المواد الرقمية. لأجل هذا تذهب نصف إيرادات الشركة إلى الاستثمار في هذه المنتجات وهذه الحصة ستكبر لاحقاً.
موضوع رائع شكراً لك ، وانا من متابعيك بشكل كبير .