تجربتي في #تحدي_الثلاثين_يوما
أعيش في سوريا أياماً صعبة ولكن رغم ما يمر بي أشعر دائما بالامتنان والفضل مما أنا فيه فقد زرع الله بي الموهبة والتي تحولت إلى شغف لم يتوقف حتى أصبح عملي ووصلت فيه إلى أعلى المراتب وها أنا أكتب لكم وأنا أعمل كمدير التحرير بعالم التقنية.
كان أكثر ما يشغلني مؤخراً هو كيفية رد الجميل إلى العالم على ما انا فيه وبعد تفكيرٍ طويل قررت أن اشارك بما لدي من علمٍ في مجالي ولذلك بدأت استطلع الامر عن رغبة المهتمين في الحصول علي دورة في التحرير التقني وبعد استحسان الاراء من البعض اقمتها لمدة اسبوع غير ان النتائج اختلفت عما هو متوقع فالكثير لم يلتزم وخاب ظني فيهم.
انتهى الامر واعتبرتها تجربة غير موفقة ولكن لازال الأمر يشغلني وإن كنت توقفت في الحديث عنه حتى حدث ما لم يكن في الحسبان فقد أطلقت حسوب مسابقة #تحدي_الثلاثين_يوما حيث يقوم كل شخص فيها باختيار التحدي الخاص به وقفز إلى ذهني الامر مرةٍ أخرى ورغم ما حظيت به من اخفاق في التجربة الاولى قررت أن أعيد التحدي الخاص بي وسيكون ل100 شخص مقسمة على 4 مراحل.
أنشأت مجموعة مختصة للعمل علي الفيسبوك ونشرت تفاصيل الدورة ولأن العمل سيبدأ سريعاً فلم يكن هناك وقت لتصفية المتقدمين وطلبت منهم قراءة الشروط جيداً لمن يرغب في الالتحاق وفي تسارعي أهملت شيئاً ادركه منذ القدم الجميع ليسوا سواء فالبعض قرأ ولم يهتم والبعض لم يقرأ من الأساس.
بدأت الدورة الاولى ب25 متقدم وبدأ الدرس الاول والذي كان يتعلق بفهم طريقة كتابة الخبر وهو نفسه النموذج الذي تستخدمه هيئة ال BBC وكان الأمر بسيطاً في البداية وبدء يتدرج شيئا فشيئاً وبدء المتدربين في التراجع وخفت المشاركات في اليوم السادس من المرحلة الأولى.
ربما لم تكن النتائج مثالية في الدورة الأولى ورغم خوفي من تكرار التجربة السابقة ولكن المشاركات كانت جد رائعة وكانت الدورة الثانية مشابهة للمرحلة الاولى وإن كانت أعلى في المشاركات ولكن خوفي وصل مداه في الدورة الثالثة ففي الايام الاخيرة لم تكن هناك مشاركات على الاطلاق.
لم تكن الدورة مدفوعة بل كانت مجانية ولم يكن هناك أية شروط معقدة أو شيء يجبرك على الاشتراك سوى الالتزام والبعض أبدى بعض الاعذار ولكن رغم أن مدينتي تحت الحصار والانترنت مقطوع منذ أشهر فكنت استخدم هاتفي الذكي في مطالعة الواجبات والرد عليها حتى أن الامر اضطرني في بعض الاحيان إلى التسلل ليلاً فوق سطح المنزل وهو ما يعني خطر الموت على يد القناصة، فهل عذرك يفوق ما أتعرض له للرد على الواجبات اليومية؟!
ربما كان من الرائع هو عنوان مسابقة حسوب في اطلاق كلمة التحدي الخاص بك على ما تنوي فعله فقد قررت أن استعين بخبرة بعض الاصدقاء ليقوموا بالمساعدة، وبالفعل قام احد أصدقائي من مصر بنشر رابط الدورة على صفحة صعيدي جيكس ليأتي العشرات من كل حدبٍ وصوب طالبين الاشتراك وهو ما زاد عن العدد المطلوب ولكن لم أكن لاغلق باباً في وجه طالبٍ للعلم وبدأت الدورة الرابعة والأخيرة من التحدي وكم كانت رائعة في عشرات الواجبات التي اطالعها والتفاعل من الاعضاء ولم أشعر بمن انسحب أو انخفاض في المشاركات بل كان الرد على من شارك وابداء الملاحظات هو شغلي الشاغل.
انتهى التحدي الخاص بي وددت كثيراً أن أساعد ولكن كيف لي أن أساعد من رغب عن مساعدة نفسه، لقد انهيت التحدي الخاص بي ولا اخفيكم سراً كنت اشارك في ذلك التحدي بعضاً مما أنعم الله بهِ علي حتى وصلت الى ما انا فيه فاذا كنت تبحث عن الدخل الجيد فقد اعطيتك الوسيلة التي استخدمها في تحقيق دخلٍ جيد ويفيض عن الحاجة واستخدمه يومياً لبيع عشرات الخدمات علي مواقع العمل الحر والمستقل ولكن البعض لازال يرغب في النتيجة قبل السعي والمال قبل العمل وهؤلاء لست أملك من أمرهم شيء فهنيئاً لمن استفاد وبالتوفيق لمن ضيع الفرصة فالحياة مليئة بالفرص ولكن السعي فيها هو اختيارك انت.
أخيراً: لمن شارك في الدورة، أخبرنا انطباعك عنها، ما الذي استفدته منها؟
*المساهمة من كتابة: محمود حسن
حقيقة، دورة رائعة ومفيدة، تعلمت منها الكثير ..
وأجمل ما فيها أن الأسلوب عملي بالكامل، حيث نخطئ لنتعلم، وهذا ما يعني ترسيخ المعلومات في ذهننا إلى الأبد.
شخصيا، استفدت كثيرا وطبقت ما استفدته في موقعي، حتى أن الخبرة التي حصلت عليها من خلال 7 أيام في هذه الدورة، أثرت بأسلوب كتابتي في شتى المجالات وليس فقط التكنولوجيا، مواضيع التعبير، والمذكرات، وغيرها ..
شكرا استاذ محمد ..
مرحبا !
أهم ثلاثة أمور تعلمتها خلال الدورة التدريبيه وهي :-
– كيفية صياعة الخبر اعتمادا على نظرية الهرم المقلوب .
– التعرف على عدة سيناريوهات قد تواجهني في العمل .
– تاكدت فعلا بأن تحرير الاخبار يحتاج لذهن صاف ولا تستطيع كتابة حرف واحد اذا كنت تجلس في مكان مزعج يشتت أنتباهك وإن استطعت الكتابه ، ستظهر كتابتك عدوانيه وسيشعر القارئ بانك اثناء كتابتك للخبر كنت منزعجا من أمر ما .
يعطيك العافية أستاذ محمد 🙂
فخورة وسعيدة جدا بانضمامي للتدريب ومشاركتي في الدورة الرابعة منه.
بالطبع استفدت الكثير بالرغم من قصر الفترة وكثافة المادة التدريبية،
وكوني كاتبة ومترجمة فقد أضافت لي التجربة في هذا التدريب إضافة قيمة وثرية
سواء بالمعلومات الموجهة من حضرتك لنا كمتدربين أو طبعاً بالتقييمات التي كنا نتلقاها بفرح وحب للتعلم شديد، وأعني نفسي بالمقام الأول.
جزاكم الله خيراً .. نشكر جهودكم وتعبكم في إتمام هذا التدريب
في ظل ظروف باتت معروفة للجميع، ونسأل الله أن يكون لك من الفوز بالتحدي نصيب الأسد بإذن الله
تستحق أكثر من ذلك .. كل الإجترام والتقدير لشخصك الكريم 🙂
رغم قصر الدورة إلّا أنّ الكمية المكتسبة من المعلومات مقارنة بقصرها، كبيرة جدًا، وما يجعل المرء يرغب في المزيد من هذه الدورات التدريبية هي التفاعل الذي قام به المدرب مع المشاركين، لم تقتصر قراءاتي على تعليق الأستاذ حبش على مشاركتي بل قمت بقراءة تعليقاته على مشاركات الآخرين وتعلمت من أخطائي وأخطاء زملائي المشاركين.
تحرير الخبر يختلف اختلافًا كبيرًا عن الترجمة أو المقالات العلميّة، وسُعدت فعلًا في تعلّم هذا من أحد أهم المحررين التقنيّين العرب. 🙂
بإختصار
من شخص يكتب “ذالك” بالألف الى شخص يكتب صفحة كاملة قليلة الأخطاء الحمد لله
شكرًا أستاذ حبش
السلام عليكم استاذي
تجربة او تحدي الثلاثين يوما كانت اكثر من رائعة بالرغم من ان كل مشترك لم يستطع المشاركة الا بأسبوع واحد من الثلاثين يوم
الا انها كانت في غاية الاستمتاع وكانت قريبة جدا للعقول وادرجت مفاهيمها بشكل سلس وبسيط
ما استفدته منها هي ضرورة البحث والتقصي في نطاق واسع من عالم التكنولوجيا في حال رغبتك لتعلم معلومة جديدة او الاطلاع على منتجات وما شابه
ايضا ضرورة ان يؤدي الانسان بعض الاعمال في حياته بلا مقابل مادي فسوف يكون هذا في قمة المتعة وسوف يحفزك لاشياء اكبر لم تكن في الحسبان
اضيف ايضا صدمتي بما اعلنه الاستاذ محمد حبش في نهاية التحدي وهي انه كان هناك مراقبين بعيدين لتقييم واجباتنا اليومية ومن ثم اختيار بعض الاشخاص المتميزين للعمل معهم في احدى المواقع الالكترونية مما اثار دهشتي وكلمني ان اكون اكثر دقة وايجابية في المرات القادمة او في اي دورة او ما شابه ذلك
بالنهاية اتقدم بخالص شكري وامتناني للاستاذ محمد حبش الذي ساعدنا في الاطلاع على جزء من عالم التكنولوجيا والتقنية بالرغم من سوء الحال والوضع الذي كان يعيشه
متمنية من الله عزوجل ان يجعله في ميزان حسناتك
وان يحرر سوريا في القريب العاجل
وان يهون عليكم الحال
دمت ذخرا لسوريا
الدورة رائعة بكل مآ تحمله المعنى كلمه … تعرفت فى الدورة على الفرق بين الخبر والمقال وكيف يتم كتابة الأخبار والمقالات كما تعلمت كيفية البحث عن الاخبار وانتقاء الأفضل للنشر.
وأرجو عمل واحدة أخرى للمقالات
لقد كانت الدورة مميزة كنت بالمجموعة الأولى شاركت بجمبع الأيام عدا يوم واحد
مهارتي تحتاج لثقل أكبر وسأعمل على تطويرها
الدورة رائعة بحق، والاستفادة كانت في الملاحظات التي كنت اتلقاها عن عملي في الواجب نهاية كل درس
أهم ما ميز الدورة هو ندرتها والحاجة الملحة إليها وكذلك الطابع العملي الذي لم نعتده من قبل في أي من دوراتنا.
للأمانة فأنا املك مدونتي الخاصة منذ فترة طويلة -نوعاً ما- وكنت انشر فيها ما أراه مناسباً، ومع ذلك التحقت بالدورة لاكتسب المزيد واطور من مهارتي، وبالفعل الدورة لم تخيب أملي؛ فقد خرجت منها بكمية رائعة من المعلومات، ورصيد جيد من الخبرة، الذي ما كان ليكون لولا الملاحظات والتوجيهات التي تلقيناها في الدورة العملية.
الشي الجميل هو التركيز والتخصيص الرائع لكل يوم من أيام الدورة، ففي مدة وجيزة جداً استطعنا التدرب على الكثير من المهارات، مثل: تحرير الأخبار والبحث عنها، والنقد، وإنشاؤها .. وغيرها، وهذا -برأيي- يرجع لأمرين:
1. الاهتمام الشديد للدورة من قبل المنفذ، والحرص على تغطية أهم المهارات التي تؤهل للدخول إلى عالم التحرير التقني عبر خطة مدروسة ومسبقة.
2. اهتمام الشخص نفسه بتلقي الفائدة، وتطوير المهارة سواءً الموجودة أو غير الموجودة، وبناءً على هذا الشرط تحدد كمية الفائدة التي تلقاها كل مشترك.
في الحقيقة لقد اطلت كثيراً، ومع هذا لازال هناك المزيد، كل ما بوسعي قوله أنها كانت دورة رائعة بذل عليها جهد كبير من أ. محمد وكللها بالحرص على الرد على كل استفسار، وإبداء الملاحظات على جميع المقالات .. شكراً أ. محمد حبش بارك الله فيك وجزاك خيراً .. اسأل الله العظيم أن يحفظك ويحفظ جميع أهلنا في سوريا الحبيبة من كل سوء.
دورة رائعة تعملت منها الكثير
إهتمام المدرب بالمتدربين شئ فى غاية الروعة التى تجعلك تسعد بتلقى العلم
شكراً لك لقد تعلمنا منك الكثير خلال الفترة القصيرة 🙂
انا من الأشخاص الذين وصفوا بعدم الجدية وعدم الالتزام
واقر باعتراف أنني لم اكن يوما أقل التزاما وبغض النظر عن الاسباب
الا أنني لم استطع المتابعة عندما فاتني القطار من الدقيقة الاولى
ورغم ذلك أتمنى أن لرأي مكان بين من حالفهم الحظ في اكمال الدورة
الشخص كاتب المقال الاستاذ محمد حبش
هو من القلة القليلة جدا من حيث الطريقة والاسلوب العملي
فعلا يصاب المتدرب بالذهول عندما يتابع دورة عملية ومهنية الى ابعد حد
واحترافية الى ابعد حد ايضا بالمقارنة مع الدورات الضحلة التي أصبحت أكثر من الهم على القلب كما يقال
رغم انني كنت حربصة على القراءة والمتابعة الا انني فعلا لم اجد الفائدة بسبب عدم متابعتي للتمارين العملية
واتمنى لو ان هذه الدورة تعاد لأثبت التزامي بمحتوى أقل ما قال عنه احترافي
وافتخر بمعرفتي لهذا الشخص
واتمنى أنني سأقتدي بتجربته في الصمود والعطاء في آن معاً
كنت أحد المشاركين في ما لاحظت فيما بعد أنه أسؤا الدورات الأربعة من ناحية الإلتزام، بدأنا قله، لينتهي الأمر بلا مشاركات في أحد الأيام، وجدت بعض المصاعب، أهمها إنقطاع كل وسائل الإتصال (Blackout) في أحد الأيام، وفي يوم آخر كنت أجبن من أن أقدم واجبا آخر، عموما بعد إنتهاء الدورة فهمت ما قاله الأستاذ محمد عن أن التدريب لم يكن لقراءة ما يكتب فقط، على عكس ما نتعود عليه في مؤسساتنا التعليمية ودوراتنا، بل هو تدريب للحياة الحقيقية، أعتقد أني طوّرت مهارات التحرير الإخباري التقني بشكل أفضل كثيرا من وقت دخولي الدورة، أصبحت أرى المقالات التقنية كل صباح وأحلل مشاكل الخبر ومميزاته، أيضا ألاحظ ترتيبه الهرمي وأطبق عليه كل ما تعلمت،وأظن أن هذا الشئ هو أفضل من رائع.
[…] 3- محمد حبش: محمد يتحدى الظروف وحصار مدينته بتدريب 100 شخص على مهارات… […]
[…] 3- محمد حبش: محمد يتحدى الظروف وحصار مدينته بتدريب 100 شخص على مهارات… […]
تحدي كبير بالفعل…
كنت أتمنى الانضمام لهكذا دورة لكن للأسف لم أعلم بها إلا متأخراً وبعد انتهاء التحدي.
بالتوفيق لك ولكل من شارك بها.
محمد من أكثر الناس الي بحب اتابعها واتابع اخبارها، ويمكن لانه ظروفه بتشبه ظروفنا
بيعجبني اصرارة وكسرة لحواجز الظروف وانها ممكن تقف بوجه الواحد
بتحدي الثلاثين يومًا كنت من الناس الى سجلت بالدورة الخاصة بالتحرير لكن للاسف لم يسعفني الوقت للمتابعة وهالشي فعلا ازعجني
لكن اتعودنا دائما ع روحه المبادرة والطيبة وبتوقعله النجاح بالمرتبه الاولى لانه ساهم بتحفيز عدد كبير من الشباب
بتمنالك كل التوفيق!
كنت إحدى المشاركات من الأسبوع الأول كان أسبوعاً رائعاً…. كنت في كل يوم أنتظر متى ينزل الواجب لكي أبدأ البحث والكتابة وفي كل مرة كان يتم التعليق على مشاركتي بـ” جيد جداً ” كنت أعتبره إنجاز وتقدم لي فأنا ليست لي أي خبرة سابقة بالتحرير الإخباري ولم أكتب أي خبر قبل هذه الدورة
أحياناً كنت أعيد كتابة الخبر لأكثر من مرة حتى أستطيع الوصول إلى صيغة جيدة وأسلوب مناسب للأساسيات التي قدمها لنا الأستاذ محمد حبش
الشيء المثير أن إحدى الواجبات كانت “كتابة خبر عن شيء لم أكتبه عنه من قبل أو لا أحبه” إلا أنني في كل يوم كنت أنجز هذا الواجب فكل الأخبار التي كُلفنا بها لم أكتب عنها من قبل واستطعت الوصول لمستوى جيد جداً …. وددت كثيراً لو تابعت مع الدورات الأخرى لنهاية الشهر فالباب كان مفتوحاً إلا أنها فرصة ربما ضاعت مني.
جزاك الله خيراً
جميل تمنيت لو كنت من هذه المجموعة
هل يوجد مصادر اخرى لتعلم تلك الدورة .. اتمنى افادتي ولك جزيل الشكر
ممتنة لك
اسف لعدم تمكنك من التواجد فيها
التدريب كان بطريقة شخصية وعملية أي ليس هناك محتوى تقرأه .. كل شيء بالتطبيق وكأنه تدريب شخصي بالتالي لن يستفيد منه احد خارج المجموعة
تحدي حقا وتجربة مفيدة لك والنا كمان.
شكرا لك على مشاركتك معنا هذه التجربة.
تجربة ليست بالسهله فعلا
[…] 3- محمد حبش: محمد يتحدى الظروف وحصار مدينته بتدريب 100 شخص على مهارات… […]