15 درسًا من كتاب “سوء التصرف: صناعة الاقتصاد السلوكي” بقلم ريتشارد ثالر:
- البشر ليسوا عقلانيين تمامًا.
ويفترض الاقتصاد التقليدي العقلانية الكاملة، ولكن “سوء التصرف” يدل على أن البشر عرضة للتحيز، والاستدلال، والعقلانية المحدودة، مما يؤثر على قراراتهم.
- نتخذ القرارات بناءً على العواطف والتأطير.
تؤثر عواطفنا وكيفية تقديم الخيارات (التأطير) بشكل كبير على خياراتنا. ومن الأمثلة على ذلك ترسيخ التحيز ومغالطة التكلفة الغارقة.
- يمكن للحوافز والوكزات أن تؤثر على السلوك.
ومن الممكن أن يؤدي تصميم الحوافز وتنفيذ الحوافز (التدخلات الدقيقة) إلى توجيه الناس بشكل فعال نحو خيارات أفضل دون تقييد حريتهم.
- تأثير الوقف يجعلنا نقدر ما نملك أكثر.
نحن نميل إلى تقدير قيمة الشيء أكثر عندما نمتلكه، مما يؤدي إلى النفور من الخسارة وصعوبة الانفصال عن الممتلكات.
- المحاسبة العقلية تساعدنا على تصنيف وإدارة الشؤون المالية.
نحن ننظم مواردنا المالية عقليًا في مجموعات مختلفة، مما يؤثر على عادات الإنفاق لدينا وسلوك الادخار.
- ضبط النفس مورد محدود.
إن القدرة على مقاومة الإغراءات واتخاذ خيارات طويلة الأمد تتطلب قوة إرادة يمكن استنفادها.
- نحن نتأثر بالأعراف والتوقعات الاجتماعية.
يؤثر سياقنا الاجتماعي ومجموعاتنا المرجعية بشكل كبير على سلوكنا، مما يؤدي إلى الامتثال وسلوك القطيع.
- الإنصاف والمعاملة بالمثل محفزان مهمان.
الناس بشكل عام عادلون ولا يحبون أن يتم استغلالهم، مما يؤدي إلى المعاملة بالمثل والتعاون داخل المجموعات.
- الثقة المفرطة والانحياز للتفاؤل يمكن أن يؤديا إلى قرارات سيئة.
نحن نميل إلى المبالغة في تقدير معارفنا ومهاراتنا والتقليل من شأن المخاطر، مما يؤدي إلى أخطاء استثمارية وخسائر مالية.
- يمكن استغلال الاستدلالات والتحيزات من قبل المسوقين والمعلنين.
إن فهم هذه التحيزات يسمح باستراتيجيات التسويق المستهدفة التي تؤثر على اختيارات المستهلك.
- يمكن أن تؤدي “لعنة الفائز” إلى المبالغة في تقدير قيمة الأصول.
في المواقف التنافسية، يمكن أن يخلق العرض الأولي المرتفع إحساسًا زائفًا بالقيمة، مما يؤدي إلى دفع مبالغ زائدة مقابل الأصول.
- يمكن تطبيق الاقتصاد السلوكي لتحسين تصميم السياسات.
إن فهم كيفية تصرف الناس فعلياً يساعد في تصميم سياسات أكثر فعالية في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والتمويل.
- الوكزات ليست رصاصات سحرية، لكنها يمكن أن تكون أدوات قيمة.
وينبغي تصميم وتنفيذ الحوافز بعناية لتجنب العواقب غير المقصودة وضمان الاعتبارات الأخلاقية.
- الاقتصاد السلوكي يعزز النهج الأبوي في السياسة.
يدعو الكتاب إلى اتباع نهج “الأبوية التحررية”، حيث تدفع الحكومات الناس نحو خيارات أفضل مع احترام استقلالهم الذاتي.
- إن فهم أنفسنا والآخرين هو المفتاح لتحسين عملية صنع القرار.
ومن خلال دراسة الاقتصاد السلوكي، يمكننا الحصول على نظرة ثاقبة لتحيزاتنا وكيفية تأثيرها على خياراتنا. يمكن أن يساعدنا هذا الوعي في اتخاذ قرارات أفضل لأنفسنا وللآخرين.
هذه مجرد أمثلة قليلة من الدروس العديدة المستفادة من “سوء التصرف”. ومن خلال فهم كيفية تصرفنا في الواقع، يمكننا اتخاذ قرارات أفضل وإنشاء عالم أكثر كفاءة وإنصافا.
Comments are closed.